سير وتاريخ

الكتاب : رحلات احمد زويل 
المؤلف : هديل غنيم

 يعد د. أحمد زويل من اهم العلماء المصرين في مجال العلوم وهو الذي اسس علم (الفمتوكيمياء)وقد واجه زويل الكثير من العقابات في حياته في مصر منها انه عندما قبلته جامعه الاسكندرية وذهب لتسجيل اسمه في كليه العلوم وكان سعيدا جدا ولكنه عاني في البداية في تدبير مسكن له بالأسكندرية وكانت العقابات الاكبر التي واجهته كانت بأمريكا عندما حصل علي منحه دراسية من  جامعة (بنسلفانيا) حيث لم يكن يتحدث الغة الانجليزية بطلاقة ولهذا السبب كانت المحادثات مشكله بالنسبه له وايضا عدم معرفته كيفيه استعمال اجهزة المعمل المتطورة التي لم يكن موجود مثلها بمصر وايضا عندما فوجئ في اول امتحان له بجامعة (بنسلفانيا)بنظام مختلف عن النظام المتبع بمصر فبدلا من اسئلة المقال التي اعتادها وجد نفسه امام ورقه امتحان بها مائه سؤال حسب نظام الاختيار من بين الاجوبة المتعدده فلم يتمكن من ان يقرأ كل هذه الاسئله وترتيب افكاره في ساعه واحده  وعندما انفصل عن زوجته وانتقل للسكن بشقه صغيرة بمفرده بجانب منزله القديم الذي تركه للأسرة لكي يتمكن من رؤية طفلتيه بانتظام وحزن د. زويل ولكنه لم يستسلم للغرق في تلك المشاعر بل قرر ان يهب حياته ووقته كله للعمل والبحث العلمي واكمل طريقه وتمكن من تخطي هذه العقابات وكانت بداية تألقه في جامعة (كالتك)حيث انهالت عليه الكثير من عروض العمل من الجامعات بضمان التثبيت مع ان النظام السائد في الجامعات الامريكية ان يقومو بتثبيت الاستاذ المساعد بعد خمس او ست سنوات مما ادي الي جعل جامعة (كالتك) تقوم بسرعة بتثبيت د. زويل عضو دائم في هيئة التدريس بها بعد اقل من عامين من تعينه وكان يعمل حتي منتصف اليل وفي تلك الفتره اشتد حنينه للوطن واصبح يلتقي بأصدقائه المصرين وذات يوم اتصل به د.عبد الرحمن الصدر نائب رئيس جامعه الاسكندرية ليدعوه للمشاركة في عدد من المشاريع العلمية في مصر فوافق بسرعه ونزل مصر بعد احدي عشر عاما في امريكا وتمكن د. احمد زويل من ابتكار طريقته التي يمكن تشبيهها بأسرع كاميرة ليزر في العالم كشف بها عن اسرار التفاعل الكيميائي عند اتحاد وانفصال الذرات ومكن العلماء من تحطيم حاجز الزمن الذي يفصلنا عن عالم الذرات وبهذا الفتح اسس د.احمد زويل علم(الفمتوكيمياء)وانهالت الدعوات علي العالم المصري الامريكي من كل انحاء العالم لالقاء المحاضرات وتلقي الجوائز ما يقارب من مائة جائزة ووسام واربعين دكتوراه فخرية في الفلسفة والادب والطب والعلوم والقانون مثل جائزة الملك فيصل وجائزة بنجامين فرانكلين وحصوله علي منصب استاذ كرسي  “لاينوس بولينج” بجامعة كالتك وحصوله علي جائزة نوبل في العلوم وحصوله علي وسام العلوم والفنون من الطبقه الاولي من مصر وحصوله علي اوسمة رئاسية من دول الامارات ولبنان والسعودية وتونس والفاتيكان واطلاق اسمه علي ميدان بالاسكندريه وحصوله علي جائزة البرت اينشتاين في الكمياء 

الكثير من العقابات في حياته في مصر منها انه عندما قبلته جامعه الاسكندرية وذهب لتسجيل اسمه في كليه العلوم وكان سعيدا جدا ولكنه عاني في البداية في تدبير مسكن له بالأسكندرية وكانت العقابات الاكبر التي واجهته كانت بأمريكا عندما حصل علي منحه دراسية من  جامعة (بنسلفانيا) حيث لم يكن يتحدث الغة الانجليزية بطلاقة ولهذا السبب كانت المحادثات مشكله بالنسبه له وايضا عدم معرفته كيفيه استعمال اجهزة المعمل المتطورة التي لم يكن موجود مثلها بمصر وايضا عندما فوجئ في اول امتحان له بجامعة (بنسلفانيا)بنظام مختلف عن النظام المتبع بمصر فبدلا من اسئلة المقال التي اعتادها وجد نفسه امام ورقه امتحان بها مائه سؤال حسب نظام الاختيار من بين الاجوبة المتعدده فلم يتمكن من ان يقرأ كل هذه الاسئله وترتيب افكاره في ساعه واحده  وعندما انفصل عن زوجته وانتقل للسكن بشقه صغيرة بمفرده بجانب منزله القديم الذي تركه للأسرة لكي يتمكن من رؤية طفلتيه بانتظام وحزن د. زويل ولكنه لم يستسلم للغرق في تلك المشاعر بل قرر ان يهب حياته ووقته كله للعمل والبحث العلمي واكمل طريقه وتمكن من تخطي هذه العقابات وكانت بداية تألقه في جامعة (كالتك)حيث انهالت عليه الكثير من عروض العمل من الجامعات بضمان التثبيت مع ان النظام السائد في الجامعات الامريكية ان يقومو بتثبيت الاستاذ المساعد بعد خمس او ست سنوات مما ادي الي جعل جامعة (كالتك) تقوم بسرعة بتثبيت د. زويل عضو دائم في هيئة التدريس بها بعد اقل من عامين من تعينه وكان يعمل حتي منتصف اليل وفي تلك الفتره اشتد حنينه للوطن واصبح يلتقي بأصدقائه المصرين وذات يوم اتصل به د.عبد الرحمن الصدر نائب رئيس جامعه الاسكندرية ليدعوه للمشاركة في عدد من المشاريع العلمية في مصر فوافق بسرعه ونزل مصر بعد احدي عشر عاما في امريكا وتمكن د. احمد زويل من ابتكار طريقته التي يمكن تشبيهها بأسرع كاميرة ليزر في العالم كشف بها عن اسرار التفاعل الكيميائي عند اتحاد وانفصال الذرات ومكن العلماء من تحطيم حاجز الزمن الذي يفصلنا عن عالم الذرات وبهذا الفتح اسس د.احمد زويل علم(الفمتوكيمياء)وانهالت الدعوات علي العالم المصري الامريكي من كل انحاء العالم لالقاء المحاضرات وتلقي الجوائز ما يقارب من مائة جائزة ووسام واربعين دكتوراه فخرية في الفلسفة والادب والطب والعلوم والقانون مثل جائزة الملك فيصل وجائزة بنجامين فرانكلين وحصوله علي منصب استاذ كرسي  “لاينوس بولينج” بجامعة كالتك وحصوله علي جائزة نوبل في العلوم وحصوله علي وسام العلوم والفنون من الطبقه الاولي من مصر وحصوله علي اوسمة رئاسية من دول الامارات ولبنان والسعودية وتونس والفاتيكان واطلاق اسمه علي ميدان بالاسكندريه وحصوله علي جائزة البرت اينشتاين في الكمياء 

 وفي قصة كفاح د.احمد زويل ورحلاته العريضه في الحياة الكثير من الدروس التي يمكن للقارئ ان يختار منها ما يناسبه ويستفاد منها في حرية اما هواة الوصفات الجاهزة من الممكن ان يأخذو بمقوله د. احمد زويل وهي ان ثلاثية الأمة هي الايمان ووضوح الرؤية والعمل الجاد ومعني ذلك ان رحلة العلم تبدأ بخيال وسؤال ولأن الاسئله لا تنتهي فان رحلات العلم والمعرفة لايمكن ان تتوقف.

اترك تعليق